مجموعات التحفيز السياسي تصدر كتاب “الضرائب والتضخم في مصر..المأزق وسُبل الخروج”
الضرائب والتضخم في مصر..المأزق وسُبل الخروج
كتاب الضرائب والتضخم في مصر..المأزق وسُبل الخروج
صدر عن مجموعات التحفيز السياسي بالتعاون مع المرصد للنشر والصحافة والإعلام كتاب الضرائب والتضخم في مصر..المأزق وسُبل الخروج، وهو من تأليف الباحث محمد عباس.
يقدم الكتاب من خلال لغة سهلة وبسيطة، عرضا نقديا وتحليليا لمشكلات النظام الضريبي المصري وكذلك السياسات التي اتبعها البنك المركزي لمواجهة التضخم.
ويعرض الكتاب بعض التجارب الناجحة للدول النامية في الإصلاح الضريبي وسياسات مكافحة التضخم. ويخلص الكتاب إلى مجموعة من الحلول والتوصيات المقترحة التي يمكن أن تساهم في معالجة تلك المشكلات.
يأتي كتاب الضرائب والتضخم في مصر..المأزق وسُبل الخروج، بعد جهود بحثية ونقاشية ونقدية، ونأمل أن يلقى قبولا ودعما ونقدا بناءً، وأن نتمكن من إنهاء إصدارات أخرى للموضوعات والمشاريع الأخرى التي كانت محل اهتمامنا البحثي والنقدي والحواري.
تتقدم مجموعات التحفيز السياسي بخالص الشكر والتقدير للباحث الشاب المتميز محمد عباس على بحثه وجهده وإسهامه المتميز في هذا الكتاب، وتتمنى له دوام التوفيق والسداد والتميز في مساره العلمي.
تسعى مجموعات التحفيز السياسي لنسج جسور إيجابية عملية بين باحثين جادين من عدة مجالات: اقتصادية واجتماعية وسياسية ودولية وإدارية وفكرية ولسانية إلخ، وخبراء متخصصين وأيضا عموم المهتمين بالشأن المصري.
تسعى أيضا المجموعات لتحفيز العقول الجادة على التفكير والبحث، والخروج بأفكار أو تصورات أو تقييمات أو سياسات أو رؤي؛ لدعم الحوارات الجادة حول مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
قامت مجموعات التحفيز بعدة مشروعات تتعلق بالإصلاح الضريبي، والسياسات الاقتصادية، ونماذج التنمية وتجاربها المتعددة، وسياسات تنمية الاستثمار المحلي والأجنبي، وطرق مواجهة الديون والتضخم، والتفكير في تطوير فاعلية العلاقات الخارجية، والخبرات التاريخية في تغيير نظم الاستبداد.
إضافة إلى مشروع تقييم الحركات الاجتماعية والسياسية في مصر، والذي شمل في مرحلته الأولى تقييم جماعة الإخوان المسلمين من حيث تفاعل أفكارها مع السياقات التاريخية والسياسية المختلفة، وتقييم مشروعها السياسي وسلوكها المتعلق بالعلاقات الدولية، وكذلك تقييم الحوكمة داخل الجماعة.
وفي المراحل الأخرى تسعى المجموعات لتقييم التيار الليبرالي في مصر، واليساري، وتجارب بعض الأحزاب والحركات مثل حزب الوسط وغير ذلك، وقد نشرنا بعضا من هذه الأوراق والنقاشات على موقعنا الإلكتروني.